تم اليوم الثلاثاء من خلال الإتصال المرئي وتحت رئاسة خادم الحرمين الشريفين رئيس مجلس الوزراء سمو الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- عقد جلسة مجلس الوزراء، والذي في بدايتها أبدى خادم الحرمين الشريفين جزيل الشكر والإمتنان لكل القادة والزعماء في الدول العربية والإسلامية في المنطقة لتمنيهم الصحة والعافية والشفاء له، وكذلك لجميع أبناء الوطن في المملكة وشكرهم على الدعوات الوفية من قلوبهم، وحمد الله -عز وجل- على ما أنعم به على هذه الأرض المقدسة من مكانة عالية بين كافة الأمم والدول الأخرى بوجود بيت الله الحرام ومسجد رسوله الكريم، وكذلك فتح أبوابها للكثير من المعتمرين خلال شهر رمضان المبارك، والقيام على توفير الرعاية والإهتمام بهم.
خالص الحزن لفراق الشيخ خليفه
من جانبه صرح الدكتور ماجد بن عبدالله القصبي وزير الإعلام المكلف عن الحزن الشديد بعد فراق رئيس الإمارات السابق الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، وذلك بعد تاريخ طويل حافل بالإنجازات العتيقة والأعمال الكبيرة للرقي بدولة الإمارات، والقيام على توفير الرخاء والتطور للشعب الإماراتي، كما قدم المجلس الوزاري التهاني للشيخ محمد بن زايد آل نهيان بمناسبة توليه رئاسة الإمارات من قبل المجلس الأعلى للإتحاد، متمنياً الحفاظ على التعاون المشترك بين البلدين وزيادة العلاقات بينهما.
موقف المجلس من تنظيم داعش
أكد المجلس من خلال هذه الجلسة على ثبات موقفه تجاه التنظيم الداعشي، وأنه لم يغير تصريحاته التي ذكرها سابقاً في الإجتماع الوزاري للتحالف الدولي ضد داعش، والذي قد انعقد في مراكش بالمغرب، وأشار أن المجلس دائماً وأبداً سيدعم الجهود العالمية ضد التطرف والإرهاب، وكذلك سيعمل على إعادة الإستقرار في العراق وهيمنته على جميع أراضيه، والحفاظ على الإستقرار في الأماكن التي تم تحريرها في سوريا، والتشجيع على تنفيذ مجموعة التركيز في أفريقيا لمنع إنتشار تنظيم داعش في القارة.
