بئر السقيا والتي تحديدا تقع في الجهة الجنوبية الغربية للمسجد النبوي الشريف بالقرب من جنوب السكة الحديد في أرض الفلجان، والتي يكون على يسار الخارج من باب العنبرية وعلى الداخل من المدينة محفور في الجبل عمق ١٤ متر وقطرها ٦ أمتار والتي قد كان رسول الله صل الله علية وسلم يستعذب ماءها ويتوضأ منه والتي عرض عندها الجيش السائر إلى بدر والتي انتقلت ملكيتها لسعد بن أبي وقاص رضى الله عنه.
بئر السقيا بالمدينة المنورة
أزداد الجميع في وصفها أنها كانت مطمورة فاصلحها غالب الفقراء الإعجام والتي أصبحت ضمن أراضي المدينة المنورة في أسواق الفاكهة والخضروات جنوب محطة قطاراها .
ووصف مدير قطاع التواصل الثقافي والعلمي بمركز البحوث والدراسات الإسلامية في المدينة المنورة بأنها تمثل جزءا كبيرا وهاما جدا في الحياة داخل المدينة المنورة واجتماعيا أيضا لارتباطها الوثيق بالعهد النبوي الشريف.
وتبين احتضان المدينة المنورة للعديد من الآبار والتي تجمع المؤرخون والباحثون على أماكنها والتي من أبرزها بئر بضاعة وبئر العهن وبئر السقيا والبوصة الصغرى أو بئر البوصة .
وأوضح الدكتور محمد الشيباني أن بئر بضاعة من الآبار الأثرية القديمة والتي تقع في الجهة الشمالية الغربية من الحرم النبوي الشريف والتي كانت لبني ساعدة.
والتي قال فيه الماء الطهور لا ينجسه شيء كما راواه أبو داوود ويروي النبي صل الله عليه وسلم الذي توضأ وشرب منه.
