اتفقت ثلاث فتيات سعوديات وهن شريفة يوسف وموضي البريدي ورهف العبيد، على ترديد جملة واحدة أثناء حديثهن الصحفي، أنهن فخورات بتثميل المملكة، وتقديم المساعدات إلى الشعب التركي.
فتيات سعوديات يتصدرن خط الإغاثة في تركيا
أكدت الثلاث فتيات سعوديات على عشقهم للعمل التطوعي، وأشرن إلى التحاقهن بالهلال الأحمر السعودي، عقب إنهاء دراستهن الجامعية، وأكدن استعدادهن للعمل المفتوح، لتقديم الدعم لضحايا زلزال تركيا.
تتحرك كل واحدة من الفتيات مع فريقها، غير متوانين عن تقديم الدعم والخدمات إلى المصابين وأهالي الضحايا، ليجد المصاب نفسه بين خبرات وأيادي شابة سعودية.
تغاضت الفتيات الثلاث عناء السفر وبرودة الطقس القارسة، والسعادة تغمرهن لتمثيل المملكة في العمل من أجل الإنسانية، وتقديم الإسعافات الأولية للمتضررين.
أضافت الفيتيات أن السعادة هي العطاء دون انتظار مقابل، وهذا ما دفع بهم للمجيء إلى تركيا، بأول رحلة خارج البلاد، وذلك عقب تلقيهن أعلى التدريبات للتعامل مع الكوارث.
فتيات سعوديات في صدارة مشهد العمل الإنساني
قالت الثلاث فتيات سعوديات أنه مهما قدمن، لن يشعرن بالرضا تجاه عطائهن في العمل الإنساني، لأن العطاء لا حدود ولا سقف له، وهذا هو شعار الفريق السعودي “سعودي عربستان”.
وتواجد في فريق الإغاثة العديد من الشباب السعودي، الذين أكدوا على أنه رغم تخصصاتهم الأكاديمية والدراسية المختلفة، إلا أن جمعهم خدمة الوطن والإنسانية.
وأضاف فريق الهلال الأحمر المتطوع إغاثة المتضررين من زلزال تركيا، في كهرمان مرعش وغازي عنتاب وأنطاكيا، أن هذه ليست التجربة الأولى، بل لهم مسيرة طويلة من باكستان إلى إيران لأندونسيا والقائمة تطول.
