في الفترة الأخيرة، لاحظ عدد كبير من رواد منصة التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، ظهور ستوري إباحية، وهو ما حير الكثيرين، إذ أنه تسبب في إحراجهم وبالتالي بحثوا عن حل للتعامل مع هذه الأزمة وإخفاء القصص المسيئة، وهو ما فشلوا فيه مرارا وتكرارا.
تعليقات مهمة من خبير تكنولوجيا المعلومات
وذكر الدكتور شريف إسكندر، خبير تكنولوجيا المعلومات، وجود سببين لهذه الظاهرة، منها أن الشخص الذي تظهر هذه القصص المسيئة يبحث عنها كثيرا، أما الأمر الآخر فهو سرقة بعض الحسابات والصفحات، والسبب الثالث والأكثر منطقية وشيوعا زيادة عمليات الاختراق والقرصنة.
وأوضح، أن الشخص الذي يقوم بالبحث عن الموضوعات التي تلائمه تظهر له دوما على صفحته وقد تنتقل إلى القصص، على غرار ما يحدث في كل الموضوعات الأخرى مثل الطبخ، وإذا كان المحتوى الذي يبحث عنه إباحيا فإن الصور ومقاطع الفيديو الإباحية ستظهر أيضا.
وأشار، إلى أن نشر القصص الإباحية من قبل بعض الصفحاته سببه أنها نشرتها من قبل وهو ما أدى إلى حصولها على أرقام وصول عالية ثم تعرضها للاختراق وهو ما يجعل السيطرة على الوضع أمرا صعبا للغاية، كما يحدث خطأ في نظام فيسبوك ينتج عنه نشر هذه الـstories الإباحية.