أعلنت شركة إنفيديا التي تعتبر من أبرز شركات العالم التي تصنع الرقاقات، أنها تعرضت لهجمة إلكترونية تسببت في تسرب بيانات الموظف وبعض المعلومات التي تمتلكها، إذ أشار متحدثها الرسمي، بأنها لا تملك أي دليل على نشر برامج الفدية في بيئتها أو أن هذا الامر ذو صلة بالحرب على أوكرانيا.
الحادث يرجع إلى فبراير الماضي
شركة سانتا كلارا، التي يقع كاليفورنيا، لفتت، إلى أنها علمت بما حدث في نهاية فبراير المنقضي، إذ تعمل إنفيديا على تحليل المعلومات التي سُربت ولا تتوقع أن تحدث اضطرابات فيما يتعلق بأعمال ومهام الشركة.
مجموعة برامج الفدية التي تعرف باسم Lapsus$، لفتت إلى أنها التي تسببت في التسريب، الذي يتضمن معلومات بشأن خطط وبرامج التشغيل والبرامج الثابتة، من بين بيانات أخرى، عن شرائح الرسومات.
وتعتبر إنفيديا، التي تقدر قيمتها السوقية بحوالي ستمائة مليار دولار، أكبر صناع الرقاقات قيمة في أمريكا، وهي شهيرة بوحدات معالجة الرسومات التي تدعم تجارب ألعاب الفيديو والمحاكاة المتقدمة، كما أن Lapsus$ يقع مقرها في أمريكا اللاتينية، وتهدد بالكشف عن البيانات التي استولت عليها إذ أنها شديدة الثقة فيها وقامت بنشر إعلان لبيعها.
